٢٣‏/٥‏/٢٠٠٩

حق الأسرى والمعتقلين

حق الأسرى والمعتقلين حتي لا ننساهم لله الامر من قبل من بعد .... يصعب علي القلم الكتابة واصفا هذا الشعور فأي كلمات واي أسطر تعبر عن مدي معاناه المعتقلين واسرهم واحساس اخوانهم بفقديهم. هل يصدق في هذا البلد - لعن الله حاكمه – ان تكون عميلا او جاسوسون او تتبع نحله ضاله او حتي تالف دين او تتعلمن حينها تتمتع بحمايه النظام وتصبح حبيبه و تعيش معززا مكرما فى هذا البلد أما أن تشهد " أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله" وتعلن تمسكك بهوتك الاسلاميه حينها وحينها فقط تصبح عدو للنظام ويسومك سوء البطش والانتقام والمعتقلات في انتظارك ان لم يكون الموت. فأي محكوم عليه يتبع الغرب – الامثله كثيره- يفرج عنه ببساطه واي جاسوس يخون البلد يفرج عنه بأمر من عدونا وأي يساري او اي علماني يلعق جذمه الحاكم يفرج عنه محبه اكرام . اما اي معتقلل -ولا اقول محكوم عليه - لان كل المعتقلين في مصر لا يحاكمون امام قضاء عادل والكثير منهم حصل علي البراءه ولكن يظل معتقل .... كل هذا لانهم يقولون: الله اكبر من مبارك – الله اكبر من كل ظالم فقط هذه التهمه الواحيده : التمسك بالاسلام فهل تذكرناهم او حزنا لهم اوشعرنا باحساسهم او بكيناهم ام انهم فعلا لا بواكي لهم . 13/4/2009

ليست هناك تعليقات: