٤‏/٥‏/٢٠١٠

عيد و عمال كمان


عيد العمال
بأى حال  عدت يا عيد
لفت نظرى الكثير من اللافتات المعلقة على طريق النصر و التى تقدم تهنئة للرئيس باسم العمال
و اكاد اقسم و اجزم ان العمال الحقيقيين لا علاقة لهم بهده الدعاية الرخيصة الغير منصفة
منطقيا : اولى بنا ان نهنئ العمال انفسهم بعيدهم – اذا كنا حقانيين – و تهنئتنا لهم لا تكن بالكلمات فقط و لكن بتحقيق ولو جزء من طلباتهم
لكن ان تنقلب الصورة و يصبح العمال يهنون الرئيس فنحن حقا فى دولة تنعم بالديكتاتورية المطلقة .

واقعيا :  لا اعلم من هم هؤلاء العمال الذين يهنون الرئيس
كلنا يعرف العمال و كلنا يعرف طليعتهم المناضلة فى سبيل استرجاع حقوقهم المهضومة
نعرف العمال من اضرابات عمال غزل المحلة و اعتصامات عمال طنطا للكتان و غزل شبين
و تململات عمال الالومنيوم و عمال شركة السكر و التكرير المصرية كل هؤلاء العمال من نعرفهم
بالاضافة الى فصيل الموظفين – الذى يدخل ضمن العمال ايضا – فما بين طلبات المدرسين و ادارى التعليم و موظفين الضرائب العقارية و موظفى مراكز المعلومات و غيرهما كثيرا كثيرا
ولا ننسى اعتصامات المعوقين و من اردا المزيد فعيه بزيارد واحدة فقط الى منطقة مجلس الشعب و سيرى بعينه ما لا يمكن وصفه بالكتابة فقط .
المهم هؤلاء هم العمال الذين نعرفهم
و لكن من هم العمال الذين يهنون الرئيس
الا يكف هذا المجاور عن الكذب و البهتان ولا هى " من جاور عز اكيد يبقى سرور و الى مسرور اكيد بيكون نظيف و الى نظيف اكيد الحالة الخارجية بتنعكس على الحالة الداخلية و يصبح شريف و غالى " .
انا خلاص احترت .
هما بيشتغلونا ولا بيشتغلوا نفسهم ولا بيشتغلوا رئيسهم الاهبل العبيط ابو ريالة
عن نفسنا احنا و العمال فاهمين يبقى الاحتمالين الاخيرين هما الى واردين بقوة .
نلتقى بعد عيد العمال و اضراباتهم المستمرة .
4/5/2010

ليست هناك تعليقات: