١٠‏/٣‏/٢٠١٢

معارك الجيش المصرى بعد ثورة 25 يناير


من المتعارف عليه ان الجيوش والقوات المسلحة لا تركن للدعة والخمول والراحة . فهذا يفقدها قدراتها .... وعليه يجب استمرار الجيوش فى عملها وقت الحرب – بالقتال المباشر مع عدو – او وقت السلم – بالتدريبات والمناورات – حتى يتم نقل الخبرات من الرتب الاعلى لمرؤسيهم وحتى يتم تشغل واستخدام المعدات والالات العسكرية ولا يصبها العطل .
وبنظرة سريعة على خريطة العالم نستطيع ان نلمس اى الجيوش تعمل وايها فى راحة سواء بزوال خطر الحرب او راحة اختيارية .
ول تلمست تلك الخريطة لوجدت ان الجيشين الباكستانى و الهندى فى حالة استنفار دائم بسبب الصراع بينهما وكذالك الجيشين الكورى الجنوبى والشمالى بسبب حالة الاحتقان بينهما ، وستجد الجيش الامريكى يقاتل مرة فى العراق واخرى فى افغانستان .... ولو ضيقنا الدائرة على اقليمنا – الشرق الوسط – فقط سنجد ان الجيوش العاملة الان هى : الجيش الايرانى فى حالة تأهب وترقب – الجيش السودانى منشغل بمشاكله مع الجنوب والمتمردين – الجيش الاسرائيلى يقتل فى لبنان وفلسطين – جيش بشار الاسد (السورى سابقا ) يبيد الشعب السورى – واخيرا الجيش المصرى يقتل ايضا فى شعبه .
وبتطبيق نظرية فرضية عمل الجيوش سنجد ان الجيش المصرى منذ خوضه اخر حرب كبيرة فى عام 1973 خاض معارك فى حرب ضد العراق ضمن التحالف الدولى ( الامريكى ) 1991 وبعدها واصل العمل فى مناورات حربية تحت اسم " النجم الساطع " مشتراكا مع قوات اخرى او منفردا لعدة سنوات .
والان نجده مستمرا فى العمل فهو يخوض معارك كبرى بالنسبة لقادته .... خاضها فى معركة تعذيب الثوار فى المتحف المصرى اثناء الثورة ومعركة ماسبيرو ومعركة شارع محمد محمود ومعركة موقعة مجلس الوزراء. وربما استمر فى  معاركه مستقبلا عملا بنظرية " فرضية عمل الجيوش " .
وعليه اقترح على قادة الجيش المصرى استحداث واضافة انواع جديدة من تنظيمات الاسلحة تضاف الى تنظيمات جيشه ..... والاسلحة المقترحة هى  : سلاح " سحل وتعذيب وقتل الثوار " و سلاح " ضرب الطوب والمولتوف والتبول على الثوار " وسلاح " حرق المبانى الهامة لاتهام الثوار بحرقها " .

هناك تعليقان (٢):

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم

ما كل هذا الغياب اخى ؟؟!!!!


الحمد لله انك بخير فى البداية
ثانيا لن نشكك فى قوة جيشنا المصرى
لكن بالفعل القيادة بالجيش هى مسار نقاشنا

للاسف اشعر ان الحكم القديم لازال قائم لكن من خلال المجلس العسكرى والصورة لازالت كما هى بل اسوء

نسال الله السلامة والخلاص الحقيقى والحرية للبلاد

تحياتى لك اخى وبارك الله فيك

شمس العصارى يقول...

اهلا اهلا لول ازيك
غياب اجبارى بسبب الانشغال الكثير ... نلتمس العذر
المهم منورة المدونة
التدوينة لا تذكر اى تشكيك فى قوة الجيش المصرى
جيش مصر ده جيشنا وخدمنا فيه ولبسنا زيه العسكرى وحملنا سلاحه .... وبنحبه
لكن احنا لينا شهور بنقول ان الجيش غير المجلس العسكرى وفى نضال لاقامة حكم مدنى صراعنا مع المجلس وليس الجيش
الاسواء ان المجلس يريد اعادة انتاج النظام السبق باسماء مختلفة
المهم الصباحى ]ه اسم ولا دعم لحمدين الصباحى هههههه ... اصل انا بدعم ابوالفتوح