٢‏/٥‏/٢٠١٠

و بعدين معايا


و بعدين معايا
النفس :
ليه كده يا نفسى تغرينى و تخالفينى و انا خايف منك لتدمرينى " استرها يا رب "
ياه افتكرت ربنا دلوقتى امال كان فين ده من زمان
كم نافقت و على ربنا كذبت و لم توفى بما عاهدت و لدينه ما حفظت ولا التزمت و دلوقتى جاى تطلب الامان
الدنيا :
انتى ليه بتعاندينى و دايما خيرك لغيرى مش ليا
ممكن بعد إذنك و رضاكى و بعد بوس الايادى و الاقدام كمان تدينى شوية .
الناس :
لأ انتوا مش ناس و معندكمش اى صفة من صفات الناس
الناس يعنى فطرة سليمة ، طيبة ، محبة ، كرم ، حسن معاملة ، أخلاق
ايه عندكم من دول قولولى .
السلطة :
انا مش فاهم انتو عاوزين ايه تانى بالظبط
هو المال الى عندكم مش مكفيكم
هى السلطة الى فى ايديكم مش قانعاكم
هى لسه فى ليكم شهوات مخلصتوهاش .
الشيطان و الهوى :
انتو مش اقوياء " لأ " انا الى ضعيف
بس من النهاردة انا قوى و مش حتهزمونى تانى و حنشوف
الفلوس :
بنجرى وراكى و انتى بتتمخطرى ولا هامك و مننا ساخرة و ضاحكة
انا لازم اصاحبك بس حغدر بيكى على خوانة
اول ما امتلكك حدوس عليكى و ساعتها حنشوف مين الى حيسخر من التانى .
الدين :
ياه انت الوحيد المظلوم فى هذا الزمن ، و محدش مصدقك ولا مأمن بيك ، الكل فاتك و نسى يحميك
" هل نحصل فى هذه الدنيا على ما نستحق .......... ام على ما نريد "



هناك تعليقان (٢):

bang887 يقول...

يا أخى الكريم، {... وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3

ومن الآية يجب عليّ وعليك أن ننبه بعضنا بعضا، عند عدم الانتباه لشىء أو أشياء.

اقتباس :
"الدنيا :انتى ليه بتعاندينى و دايما خيرك لغيرى مش ليا ممكن بعد إذنك و رضاكى و بعد بوس الايادى و الاقدام كمان تدينى شوية ."
نهاية الاقتباس

هل الدنيا هى التى تعطى وتأخذ؟

أعلم أنك ستجيب : لأ، الله هو الذى يعطى ويأخذ.

إذن العبارات مثل "الدنيا أعطت" ، "الدنيا أخذت" تخفى الاعتراض على قضاء الله وقدره تحت مسمى "الدنيا".

فهل ترديد مثل تلك العبارات يدل على الانتباه، أم يدل على الغفلة؟ ألا تتفق معى أنها تزيد الغفلة بدون وعى منا؟
هل تتذكر يا أخى تكرار كلمة "الغفلة والغافلون" فى القرآن الكريم.

ألا تتفق معى أن مثل تلك العبارات، نعمل عمل "السوسة" فى العقل الباطن. فتؤدى إلى قساوة القلب دون أن نعى؟

إذا وافقتنى على رأيى ، فأدعوك لكتابة تدوينة تضع فيها ما تلاحظه أنت من مثل تلك العبارات ،
ويقوم القراء بإضافة ما يلاحظونه هم أيضا من عبارات نرددها ولا ننتبه لأثرها.

وإذا سمحت لى سأذكر منها:
فى كرة القدم نقول "فاول تكتيكى" -- منتهى الخسة والنذالة أن يعرقل لاعب خصمه من الخلف، ثم نغلف تلك الخسة بعبارة براقة وتبرير أعمى "تكتيكى".

من أمثالنا : "يِدِّي الحلق لِلي بلا ودان".
من الذى يعطى؟ وقد ألمحنا هنا أنه بلا تمييز ولا حكمة.

شمس العصارى يقول...

الاخ bang887
اهلا بك
الله هو الواهب و المانع
و الله سبحانه و تعالى لا يُسأل عما يفعل
لا اعتراض على كلامك
و لكن دى فعلا وسوسات نفس
و اعتقد ده باين فى العنوان بتاع البوست يعنى انا كنت بلوم نفسى على افعالها
و الكلام ده اتكتب فى لحظات ضيق و قساوة قلب
ربنا يهيدنا سواء السبيل
اما بوست عن الكلام الى لا يصح فده اعزرنى حاليا مش حقدر اكتبه دلوقتى - رغم انه فيه كلام و جمل كتير غلط بنرددها - وده بسبب الانشغال
بس ان شاء الله اكتبه و ساعتها حبلغك رغم ان ملف تعريفك مش ظاهر
نسيت اقول عذرا على تاخير الرد