٥‏/٥‏/٢٠١٠

الاسلام هو الحل



*الايمان لا يسكن فى نفس خائفة جائعة جاهلة
فلكى يسكنها تحتاج الى الامان و الى العدل – و الى الذكاة ان احتاجت – و الى العلم و اذا توفر لها هذا و غيره – من مقومات الحياة الانسانية – لكنت اللبنة السليمة فى حائط المجتمع المتين الذى يتكاتف افراده متعاونيين  متماسكين ..... كل ما سبق يمثل جزء من اهداف الاسلام اذن علينا ان نتفق  و نقر ان الاسلام كلٌ لا يتجزأ ولا يصح ان ناخذ بعضه دون الاخر .
*كثير ا ما نقرأ فى السنة اقرار الرسول لاى فعل او قول طالما انه سليم ولا يخالف الفطرة الانسانية ولا يخالف اهداف و مقاصد الاسلام و يحقق فائدة .... نلحظ هذا كثيرا اقرار الفعل و القول و حتى الذكر و عليه فالاسلام يدعونا لأخذ ما يتفق مع الفطرة حتى لو من عند غير المسلمين
* الاسلام فى عمومه نجد به احكاما عامة للاتفاقيات السياسية و احكاما اقتصادية و احكاما للاخلاق و احكاما للميراث و فى السنة نجد قواعد بناء المجتمع المسلم ... صحيح ان مجملها عامة ولكن الاسلام لا يمنعنا من تحقيق المصلحة فى التفصيلات ..... اذن الاسلام يشمل كل مناحى الحياة .
من كل ما سبق نجد شعار " الاسلام هو الحل " او بمعنى اخر " الرجوع للاسلام " شعار سليم لا يخالطه غبار .
و تفسيرا سريعا نقول :
 فى قواعد الاسلام العامة الاقتصادية الحل الامثل للاقتصاد
فى قواعد الاسلام العامة الاجتماعية الحل الامثل لبناء مجتمع قوى
فى قواعد الاسلام العامة  السياسة الحل الامثل فى تكوين العلاقات بين الدول
فى قواعد الاسلام العامة الاسرية الحل الامثل فى بناء اسرة صالحة
ناهيك عن امور العقيدة الواضحة بلا لبث .
نكرر :
الاسلام يقر بالسليم مما كان قبله
الاسلام يقر بالسليم مما عند غيره
الاسلام يقر بالسليم مما يقوله غير المسلمين اقتصاديا و تجاريا و سياسيا و علميا شريطة عدم مخالفة نصوصه و اهدافه
والاسلام يدعونا للتعاون مع الغير  و يدعونا للاستفادة من الغير و يدعونا الى تقديم الخير للغير .
مما سبق يتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك ان شعار الاسلام هو الحل معناه  الرجوع للاسلام .
اذن نحمل شعار " الاسلام هو الحل " على الامر  الذى لا يتناقض مع ما هو قطعى الثبوت ودلالة الثابت فى الامور الملتبسة .

ليست هناك تعليقات: