٧‏/٨‏/٢٠١٠

اللواء أحمد رفعت .......... فى ذمة الله




تفتحت اعيننا على الواقع مع هجمات زوار الفجر
حكايات و حكايات تدمى القلب
من لم يأسروه يأخذوا اهله ويزلوهم- ووصل الامر التهديد بالتعدى على الامهات و الاخوات- حتى يجبروه على تسليم نفسه .
تلك مشاهد مهمة عايشناها مع نهاية الثمانينات و  بداية التسعينيات  ونحن صغار
كبرنا و قرأنا و فهمنا و بعدها صدمنا و ذهلنا ،،،،،،
فهمنا ان بعض الناس حاولوا اتخاذ الاسلام طريق معيشة و منهج حياة .
قرأنا و عرفنا عن التيارات الاسلامية على الساحة المصرية – جماعة اسلامية ، الجهاد ، الاخوان المسلمين –شباب متعلم متفتح كله طاقة و حيوية و يحملون اعلى الدرجات العلمية ... كل ذنبهم " محاولة التزامهم بدينهم " ورفض المجتمع ان يستوعبهم بفهمهم .
صدمنا من تعامل الدولة  -  نظام الحكم  واذرعه من وزارة الداخلية و جهاز امن الدولة – مع هؤلاء الناس 
حقا كان الامن قبضة حديدة ضربت فى كل اتجاه .
ذهلنا من الحال الذى صاروا اليه فى المعتقلات يسامون سوء العذاب ولا يعلم احد عنهم شئ
وذهلنا ايضا من تعامل الناس معهم و نظرتهم اليهم .
قرأت اليوم خبر وفاة اللواء " احمد رأفت " و عرفت انه كان مهندس المراجعات الفقهية التى اتاحت للكثير من المعتقلين الخروج للدنيا من جديد
الرجل شغل منصب نائب رئيس جهاز مباحث امن الدولة
رحم الله الرجل و تجاوز عنه و اسكنه فسيح جناته و اكثر من أمثاله
رجل واحد فى موقع كهذا فعل الكثير الذى يشكر عليه
ترى كم رجل مثله نحتاج حتى يفهم الأمن  اشكالية الدين و الدولة ؟؟؟

هناك تعليقان (٢):

darien يقول...

رحمه الله ورحم كل من يدافع عن هذة البلد وعن ابنائها

شمس العصارى يقول...

اهلا دارين
رحمه الله
للاسف من يدافعون عن هذه البلد هم من نتحدث عنهم وهم من يملأ المعتقلات او من المغضوب عليهم
ربنا ييسر لهذا البلد امر رشد يعز فيه الصالحين الشرفاء