٢٤‏/١‏/٢٠١٠

لا للتدخل فى شئون مصر ( 1)



اعلنها صراحة كلا من  الرئيس  و نظامه
و عندها يتبادر الى ذهننا عدة تساؤلات :
من يتدخل  - فيما يتدخل  - ما الهدف  - ما النتيجة – من الذى سمح بالتدخل و كيف سمح ؟؟؟
اسمحوا لى ان ابدا من اخر سؤال من و كيف سمح بالتدخل .
الواقع و الحقيقة التى لا مراء فيها ان من سمح للغير بالتدخل فى شئون مصر هو الرئيس و نظامه الحاكم على مدار فترة حكمهم ......... كيف ؟ بكل التنازلات التى تمت خلال فترة حكمهم ( تنازلات سياسية – اقتصادية – بعد اقليمى جيوستراتيجى تم التنازل عنه – و عدة تنازلات ترونها فى الواقع ) .
ما الهدف من التدخل :
الهدف اضعاف مصر و شعبها و جعلها دولة تابعة لا تقوى على زرع غذائها او صنع لباسها او حتى تتنفس هوائها بنقاء و ابعادها عن دورها الاقليمى ( الذى كان مؤثر ) حتى يتسنى للغير السيطرة على اشلرق الاوسط بخيراته دون مقاومة هذا هو الهدف من التدخل .
لكن ما هو هدف النظام بالسماح بالتدخل فى شئون مصر ؟
تثبيت الحكم و البقاء فى السلطة .
هذا هو هدف النظام ، لكن لماذا يفعل ذلك ..........
هل يفعل لانه يشعر ان مكانته ضعيفة و تحتاج الى شرعية و تدعيم اذن لماذا يلجا الى التدعيم الخارجى ؟ هل لانه لا يجد هذا التدعيم و الشرعية من الداخل ؟ و لماذا لا يجده من الداخل هل لانه فقد مصداقيته خلال فترة حكمه و اصبح الشعب لا يرغب به ، ام لانه اتبع كل الوسائل الغير شرعية لاثبات شرعيته ؟؟؟
اترك لكم الاجابة ......... و نعود لباقى الحديث
من يتدخل و فيما يتدخل ؟
من يتدخل : امريكا و اسرائيل و حلفائهما و كل طامع فى خيرات مصر ( ان بقيت خيرات ) .
فيما يتدخل يتدخلون فى كل صور الحياة فى مصر مجملا
كالسياسة ( لا يسمح لمصر بان يكون لها صوت سياسى مخالف لاغراضهم )
حقوق الانسان ( يتشدقون بها و هم يعاملوننا ابعد ما يكون من تلك الحقوق )
الاقتصاد ( املاء اوامر الخصخصة – بيع الاصول – السماح للبنوك الاجنبية بالعمل و التملك فى مصر ..........)
التعليم ( تغيير المناهج و بث ثقافتهم حتى يخرجوا اجيال كيفما يشاءوا )
تخيل صديقى ان مصر لا تستطيع زرع قمح او ارز الا بإذن من امريكا و بعد تحديد الكمية
و القائمة طويلة لا مجال لذكرها
النتيجة : نتيجة التدخل هذا تشعرون به و تعايشونه يوميا و لا يحتاج الى بيان او توضيح .
بعد ذلك كله نقول " لا للتدخل فى شئون مصر "
النظام يقولها و له اهدافه و مصلحته الشخصية  لكن فى النهاية يسمح بالتدخل
الشعب يقولها و له تطلعاته و لكنه فى النهاية يرضخ رغما عنه
للحديث بقية  24/1/2010

هناك تعليقان (٢):

وائل صلاح يقول...

لسان حال النظام يقول:

لا للتدخل "لغير الأمريكان و أحبائهم" فى شئوننا الداخلية !!!!

شمس العصارى يقول...

ازيك علياء
ما المشكلة فى الامريكان و احبائهم
دول الى ضدنا باقى الشعوب لا تناصبنا العداء و لا تمكر بنا السوء مثل الامريكان و الاسرائيليين
بس على راى النظام " كله يهون علشان خاطر التوريث"
ليس لها من دون الله كاشفة