١‏/٥‏/٢٠١٠

بالألوان الطبيعية



الجنة و النار .. حالة ............. و الحالتين جوانا ،،،
الغربة ... البعد عن ربنا ..............  هو العذاب الحقيقى
شاهدت الفيلم واجده فى مجمله  حالة نفسية شعورية نتقلب فيها رغما عنا محاولين التوازن بين علاقتنا بالله و علا قتنا بالمجتمع
محاولين التوازن بين الحقيقة – المنفعة
           التوازن بين الصح – الخطأ
          التوازن بين ما هو أبقى – ما هو زائل
          التوازن بين اهدافنا – رغباتنا
واعتقد اننا نفشل دائما فى توازننا هذا – على الاقل انا افشل الى الان - .
و اتسأل هل يخسر العقل فى مواجهة الرغبات و النزوات ؟؟
قد تطول هذه الحالة و قد لا تنتهى ابدا
ولكن الشخص السوى و السعيد هو من يتجاوز هذه الحالة سريعا
فهل نحن اسوياء فعلا ً ؟؟؟؟                 
اذن وجب علينا قول " مشكلة البشر  كل البشر ....... انهم بشر و ليسوا ملائكة "

رغم تحفظى و انتقادى الشديد لطريقة التعامل مع الله فى احداث الفيلم
فلا يجوز مخاطبة الله تعالى بمثل ما كان يحدث فى الفيلم كما انه لا يجوز محاسبة الله تعالى على افعاله
اختصارا الالوان كانت طبيعية بس زايدة و فاقعة شوية .
                                                                     21/4/2010

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

في النهاية يبقى فيلم غير عادي
والتاريخ دائما يتذكر الاشياء الغير عادية سلباً او بالإيجاب

شمس العصارى يقول...

اهلا محمد
لا افهم المقصود من كلامك بان الفيلم غير عادى
فى تقبل الوجهين المدح و الذم
و لكن اعتقد انك تقصد المدح
لكن لماذ الفيلم غير عادى
فكرة الفيلم موجود فى السينما المصرية من زمان و يوجد افلام كتير عرضت نفس الفكرة
وهى فكرة فلسفية فى المقام الاول
وهى البدء فى التفكير فى كل شئ من بدايته
على العموم لا اعتقد ان التاريخ سيذكر الفيلم كثيرا
شكرا لمرورك