٨‏/٨‏/٢٠١٠

الكنيسة المصرية .... الى اين ؟؟؟



تطالعنا الصحف بصورة يومية تقريبا باخبار افعال مستفزة جدا صادرة من الكنيسة المصرية
فمثلا خلال الأشهر القليلة الماضية راينا اعتراض البابا على احكام قضائية مدنية صادرة لصالح اقباط
واحداث مطرانية مغاغة و نزاعها مع محافظ المنيا وكذلك اختفاء زوجة قس او كاهن ثم خبر عودتها و محاولة غسل غسيل المخ الذى تم لها بحسب زعم الكنيسة.
ناهيك عن التظاهرات العديدة فى الكاتدرائية بالعباسية و التى يكون البعض منها مفتعل لا اكثر مثل  التظاهر الذى تم بعد اختفاء زوجة القس  .
وغيرها كثيرا من الاخبار التى تنقل افعال الكنيسة   ...و الداعى للاستغراب  فى اغلب تلك الافعال الذج بالمسلمين فى كل موضوع حتى لو لم يكن لهم دور او وجود فى ايا ًمن المشاكل .
ففى اعتراض البابا على احكام القضاء استشهد بمؤتمر سابق للاخوان  المسلمين– رغم انه و كنيسته يعتبرون الاخوان العدو الاول لهم – فما كان من المسيحيين العلمانيين و غيرهم من اللادينيين الا مهاجمة الاخوان لا لسبب الا ان الاخوان يريدون مرجعية دينية اسلامية للدولة .
وفى حادث اختفاء زوجة القس تم الزج باسم مدرس مسلم  واتهامه بتحريض  زوجة القس ثم عاد القس الزوج – بكل برود – يعتزر للمدرس الذى لم يكن له ذنب  غير انه يعمل – مصادفتا – فى مدرسة كانت تعمل فيها زوجة القس .
وفى احداث مطرانية مغاغة ونزاع اسقفها مع محافظ المنيا بشأن تراخيص بناء فمعلوم ان لاى محافظ – قانونا – حق اعطاء التراخيص او منعها  وهى قواعد و قوانين سابقة وموجودة  من سنيين قبل احداث النزاع  وبحسب تصريحات المحافظ –والتى لم ينفيها الاسقف- تراجع اسقف المطرانية عن اتفاق مكتوب مع المحافظ  بشان التراخيص افما كان من الاسقف الا ان هدد باللجوء الى رئاسة الجمهورية  وصرح بدعم البابا لكل افعاله .
كل هذه الاحداث و غيرها كثيرا جعلنى اتسأئل فى حيرة و شك " ما هو موقع الكنيسة  من المعادلة المصرية ؟؟؟"
وما هى اشارة هذا الموقع سلبا او ايجابا – ان وجد – و خصوصا مع اصرار الكنيسية على مباركة التوريث عكس اغلبية الشعب المصرى و الذى بات يؤمن بحتمية و ضرورة التغيير .
اتطوع بالاجابة : بالتاكيد دور الكنيسة بالسالب فى معادلة مصر اى انها ضد مشروع الدولة المدنية بل تعتبر الكنيسة دولة داخل الدولة لما تلقاه من دعم خارجى صارت تصرح هى نفسها به عكس السابق
وتظهر الاشارة السالبة جليا فى تحالف الكنيسة مع النظام الحاكم و مباركة التوريث .
اقول بكل حيادية و امانة " ان الخاسر الاكبر من تحالف الكنيسة مع النظام هم المسيحيين البسطاء " .

هناك تعليقان (٢):

darien يقول...

ان قولت ما تخفش وان خفت ما تقولش خد بالك من نفسك لحسن ظاهرة زوار الفجر شكلها كده ابتدت تظهر من جديد
ههههههههههههههههههههههه

شمس العصارى يقول...

لا انا بقول وانا خايف طبعا هههههه
وبعدين ظاهرة زوار الفجر لم تنقطع حتى تعود من جديد
بس متقلقيش انا لسه صغير على زوار الفجر اصلهم بيروحوا للناس المهمين ههههههه وانا كفاية عليا الامن العادى هههههههههههه
ربنا يستر انا امى عاوزانى و الله
هههههههههههههههه